القاعدة الأهم لإدارة انتاجيتك في إدارة الأعمال الرياضية
أرفق اليوم لكم مقالة رائعة عن بعض الأمور البسيطة التي تؤثر بشكل سلبي على قيمة وحجم انتاجية أعمالنا.
وذكرتني هذه المقالة بكتاب رائع جداً وساحر بأسلوبه وسلس بعباراته رغم العمق الفكري والتنظيمي والفلسفي الذي يحتويه.
قرأته وأهديت منه أكثر ثلاثين نسخة لأصدقاء وزملاء كان بعنوان "تريض النمر الورقي" مترجم من معهد الإدارة العامة ومؤلفته أتذكر اسمها الأول "باربرا"
وبدون رتوش فإن كثير من المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات العلمية التي عايشتها وقرأت عنها وحكى لي بعض الزملاء عنها كانت لا تهتم كثيراً بالقضايا الرئيسة للتخصص بقدر اهتمامها بالامور الثانوية من تسويق النفس والاستعراض بالمناصب والكم وليس الكيف في البحوث العلمية
أترككم الآن مع المقالة وكلى ثقة بأن ذكاؤكم يستنتج منها ما غاب عن كلماتي
وذكرتني هذه المقالة بكتاب رائع جداً وساحر بأسلوبه وسلس بعباراته رغم العمق الفكري والتنظيمي والفلسفي الذي يحتويه.
قرأته وأهديت منه أكثر ثلاثين نسخة لأصدقاء وزملاء كان بعنوان "تريض النمر الورقي" مترجم من معهد الإدارة العامة ومؤلفته أتذكر اسمها الأول "باربرا"
وبدون رتوش فإن كثير من المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات العلمية التي عايشتها وقرأت عنها وحكى لي بعض الزملاء عنها كانت لا تهتم كثيراً بالقضايا الرئيسة للتخصص بقدر اهتمامها بالامور الثانوية من تسويق النفس والاستعراض بالمناصب والكم وليس الكيف في البحوث العلمية
أترككم الآن مع المقالة وكلى ثقة بأن ذكاؤكم يستنتج منها ما غاب عن كلماتي
المقالة بعنوان
القاعدة الأهم لإدارة انتاجيتك في إدارة الأعمال
من موقع "الاقتصادي اليوم"
القاعدة الأهم لإدارة انتاجيتك في إدارة الأعمال
من موقع "الاقتصادي اليوم"
من منا لم يمر بالسيناريو التالي أثناء العمل:
تكون قد جلست لتقوم بمهمة معينة في العمل، عندما يقوم شخص ما بمقاطعتك، ليطلب منك أن تفعل شيئاً آخر، فتقوم حينها بوضع ما كنت تقوم به جانباً، لتنجز مهمةً أخرى، قبل أن تعود لتكمل المهمة السابقة.
السؤال هنا هو: كم سيكلفك تحويل انتباهك بهذه الطريقة من ناحية الإنتاجية؟
تظهر البحوث أن التحويل بين المهام – حين ننتقل من مهمة إلى أخرى – سيئ للغاية من ناحية زيادة الإنتاجية. ومع ذلك، يقوم الكثير منا بذلك كل يوم، فنتنقل في إنجاز أكثر من مهمة في نفس الوقت، (معتقدين أننا نقوم بذلك بالأعمال بشكل متوازٍ).
في الواقع ليس الآخرون فقط هم من يقاطعنا أثناء عملنا، نحن أيضاً غالباً ما نقوم بمقاطعة أنفسنا خلال القيام بعمل ما، لننتقل إلى القيام بعمل آخر تذكرناه، أو لننجز أمراً ما بعد اتصال هاتفي أجريناه، فيتشتت انتباهنا. فقد نبدأ بالعمل مثلاً على طلب جديد وصلنا عبر البريد الإلكتروني، أثناء قيامنا بعمل آخر، محوّلين مسار عملنا، ونقوم أيضاَ طوال الوقت بتقفد هاتفنا الذكي، لنقرأ ونرد على رسائلنا.
ورغم أن ذلك يضعف الإنتاجية لدينا، إلا أن " تعدد المهام " أصبح نمط حياة بالنسبة للكثيرين منا، فنحن نود أن نعتقد أنه يمكننا أن نقوم بعدة أشياء في وقت واحد، ونفعل ذلك لدرجة أن تعدد المهام أصبح هو القاعدة.
فنقضي وقتنا متنقلين بين العمل على هواتفنا، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، أوالأجهزة اللوحية، حيث يعطينا تعدد المهام هذا شعوراً وكأننا أكثر إنتاجية، في حين أن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً، حيث أظهرت الدراسات أن تعدد المهام يضعف الإنتاجية، ويمكن أن يستنفذ طاقتنا ويتركنا منهكين. ذلك أنك عندما تتحول من مهمة إلى أخرى، فأنت تستخدم " تحويل الهدف " لأنك قررت أن تفعل شيئاً بدلاَ من آخر، و" تفعيل الدور" للتغيير من قواعد المهمة السابقة إلى قواعد المهمة الجديدة، وكل من هاتين العمليتين يكلّف وقتاً، وجهداَ.
وفي حين أنه قد تكون كلفة التحويل بين المهام صغيرة نسبياً عند القيام بها مرة واحدة، فإن الكلفة تزداد بشكل كبير في حال بدأنا بالتحويل بشكل متكرر، ووفقاً للخبير ديفيد ماير، يمكن للتحويل بين المهام أن يكلفك ما يصل إلى 40٪ من وقتك الإنتاجي.
وعليه فاذا كنت ممن يتبعون "تعدد المهام" كمعيار في العمل، فإنك في الواقع تخالف واحدة من أهم حيل زيادة الإنتاجية، واذا كنت تريد أن تصبح أكثر إنتاجية على الفور، عليك أن تقوم بشيءٍ واحدٍ حتى إنهائه، دون الانتقال بين عدة مهامٍ مختلفة في وقت واحد.
وفيما يبدو الكلام عن ذلك أسهل من تنفيذه في الحقيقة، فلتطبيق ذلك، نحتاج إلى تطوير مهاراتنا في التركيز الذهني، وتعلم استراتيجيات لتجنب تشتيت الانتباه، وإيجاد طرق لتقليل مقاطعة الآخرين لنا أثناء العمل، وحتماً لا بد أن نجد طريقة للحد من ضرر تعدد الأجهزة على تركيزنا.
أنتهى...
تكون قد جلست لتقوم بمهمة معينة في العمل، عندما يقوم شخص ما بمقاطعتك، ليطلب منك أن تفعل شيئاً آخر، فتقوم حينها بوضع ما كنت تقوم به جانباً، لتنجز مهمةً أخرى، قبل أن تعود لتكمل المهمة السابقة.
السؤال هنا هو: كم سيكلفك تحويل انتباهك بهذه الطريقة من ناحية الإنتاجية؟
تظهر البحوث أن التحويل بين المهام – حين ننتقل من مهمة إلى أخرى – سيئ للغاية من ناحية زيادة الإنتاجية. ومع ذلك، يقوم الكثير منا بذلك كل يوم، فنتنقل في إنجاز أكثر من مهمة في نفس الوقت، (معتقدين أننا نقوم بذلك بالأعمال بشكل متوازٍ).
في الواقع ليس الآخرون فقط هم من يقاطعنا أثناء عملنا، نحن أيضاً غالباً ما نقوم بمقاطعة أنفسنا خلال القيام بعمل ما، لننتقل إلى القيام بعمل آخر تذكرناه، أو لننجز أمراً ما بعد اتصال هاتفي أجريناه، فيتشتت انتباهنا. فقد نبدأ بالعمل مثلاً على طلب جديد وصلنا عبر البريد الإلكتروني، أثناء قيامنا بعمل آخر، محوّلين مسار عملنا، ونقوم أيضاَ طوال الوقت بتقفد هاتفنا الذكي، لنقرأ ونرد على رسائلنا.
ورغم أن ذلك يضعف الإنتاجية لدينا، إلا أن " تعدد المهام " أصبح نمط حياة بالنسبة للكثيرين منا، فنحن نود أن نعتقد أنه يمكننا أن نقوم بعدة أشياء في وقت واحد، ونفعل ذلك لدرجة أن تعدد المهام أصبح هو القاعدة.
فنقضي وقتنا متنقلين بين العمل على هواتفنا، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، أوالأجهزة اللوحية، حيث يعطينا تعدد المهام هذا شعوراً وكأننا أكثر إنتاجية، في حين أن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً، حيث أظهرت الدراسات أن تعدد المهام يضعف الإنتاجية، ويمكن أن يستنفذ طاقتنا ويتركنا منهكين. ذلك أنك عندما تتحول من مهمة إلى أخرى، فأنت تستخدم " تحويل الهدف " لأنك قررت أن تفعل شيئاً بدلاَ من آخر، و" تفعيل الدور" للتغيير من قواعد المهمة السابقة إلى قواعد المهمة الجديدة، وكل من هاتين العمليتين يكلّف وقتاً، وجهداَ.
وفي حين أنه قد تكون كلفة التحويل بين المهام صغيرة نسبياً عند القيام بها مرة واحدة، فإن الكلفة تزداد بشكل كبير في حال بدأنا بالتحويل بشكل متكرر، ووفقاً للخبير ديفيد ماير، يمكن للتحويل بين المهام أن يكلفك ما يصل إلى 40٪ من وقتك الإنتاجي.
وعليه فاذا كنت ممن يتبعون "تعدد المهام" كمعيار في العمل، فإنك في الواقع تخالف واحدة من أهم حيل زيادة الإنتاجية، واذا كنت تريد أن تصبح أكثر إنتاجية على الفور، عليك أن تقوم بشيءٍ واحدٍ حتى إنهائه، دون الانتقال بين عدة مهامٍ مختلفة في وقت واحد.
وفيما يبدو الكلام عن ذلك أسهل من تنفيذه في الحقيقة، فلتطبيق ذلك، نحتاج إلى تطوير مهاراتنا في التركيز الذهني، وتعلم استراتيجيات لتجنب تشتيت الانتباه، وإيجاد طرق لتقليل مقاطعة الآخرين لنا أثناء العمل، وحتماً لا بد أن نجد طريقة للحد من ضرر تعدد الأجهزة على تركيزنا.
أنتهى...
تعليق؛
وأود التعليق بالتالي :
كم من الموضوعات الصغيرة التي تشوب دورة حياة مجالس القسم والكليات والمؤسسات الرياضية وتُصرِفها عن إنتاجية أفكار تطويرية جديدة في مجال علوم وبرامج الرياضة والعمل على تنفيذها كي تستقرأ المستقبل.
وتخرج من ثوب التكرار والاجترار لنفس البرامج والأطروحات والأفكار ؟
إن الانشغال بصغائر الأمور والموضوعات يؤدي إلي تشتت الأفكار ولا يُعيننا على التفكير خارج الصندوق للتطوير
وأود التعليق بالتالي :
كم من الموضوعات الصغيرة التي تشوب دورة حياة مجالس القسم والكليات والمؤسسات الرياضية وتُصرِفها عن إنتاجية أفكار تطويرية جديدة في مجال علوم وبرامج الرياضة والعمل على تنفيذها كي تستقرأ المستقبل.
وتخرج من ثوب التكرار والاجترار لنفس البرامج والأطروحات والأفكار ؟
إن الانشغال بصغائر الأمور والموضوعات يؤدي إلي تشتت الأفكار ولا يُعيننا على التفكير خارج الصندوق للتطوير
تقبلوا محبتي
محبكم/ عبداللطيف بخاري
محبكم/ عبداللطيف بخاري
موضوع تعدد المهام من القضايا الهامة التي تؤثر على العمل الإداري داخل جميع الاقسام العلمية والمؤسسات الرياضية على حد سواء والقضية من وجهة نظري تنقسم الى شقين الاول وهو الشخص نفسه اي الاداري الرياضي والذي يفتخر بانه شخص متعدد المهام muti-tasks فتجده منشغل بالتواصل مع اولياء الامور وحجز الفريق وانتظام التدريب والتواصل مع ادارة النشاط وكل ذلك في نفس الوقت وفي نهاية اليوم تجده لم ينجز اي شيء فجميع الاعمال نصفها وفي الحقيقة هو شخص لا يستطيع ادارة وقته بكفاءة حتى وان كان هو شخص متميز في عمله .. اما الجانب الاخر من القضية فيتمثل في المدير الذي يكلف احد موظفيه او افراد فريق عمله بمهام كثيرة لان هذا الشخص ذو ثقة او متميز في عمله وتكون النتيجة عدم انجاز العمل والسبب هنا ان هذا المدير لا يعلم قدرات فريق عمله وبالتالي توزيع المهام لكل شخص في حدود امكاناته .. وبالتالي فإن موضوع تعدد المهام يعالج بطريقتين حسن ادارة الوقت والقدرة على الانتقال بين مربعات الوقت المختلفة المهام الملحة وغير الهامة .. المهام الهامة وغير الملحة .. المهام الملحة والهامة .. المهام غير الهامة وغير الملحة .. والثاني مهارة المدير في تكوين فريق عمله بقدرات تتناسب وطبيعة العمل وحسن ادارتهم وتوزيع العمل عليهم كخلية عمل او قطعة بازل يكمل بعضها الاخر .. وبالتالي الفعالية في الانجاز والدقة في العمل
ردحذفتقبلوا تحياتي
د. حماده العنتبلي
إرسال تعليق