كيف تقضي على الاشاعات والنميمة داخل مؤسستك
أحبتي هذه مقالة أعجبتني واستوقفتني لكونها تتحدث عملياً عن معالجة بعض السلوكيات السلبية في المؤسسات ويمكن إسقاطها على إدارة المؤسسات الرياضية .
آمل أن ترقى لذائقتكم الفكرية عنوان المقالة: " كيف تقضي على الاشاعات والنميمة داخل مؤسستك "
المقالة: تتمثّل مهمة المدير الرئيسية بضمان تحقيق أهداف وغايات الإدارة والفريق، وهي لاشك مهمةٌ صعبة، وتشمل خروجه عن نطاق الراحة والأمان باستمرار، لاسيّما عندما تدخل مكان عملٍ سُمِح فيه بتفشّي النميمة والقيل والقال، لكن كونك مديراً جديداً يتيح لك التدخّل ووضع حدٍّ لهذه النميمة. وربما تتساءل عما إذا كان للنميمة أثر على العمل والإنتاجية، والجواب هو نعم بلا شك، إذ يمكن للنميمة خلق مشاكلٍ إنتاجية لانعدام الثقة بين الفريق، وشعورهم بضرورة حماية أنفسهم، كما أن الموظفين ذوي الأداء العالي سيبدؤون بالبحث عن عملٍ في مكانٍ آخر، لأن النميمة مع الوقت ستصل إلى نوعٍ من التحرّش الخبيث وتحبط الروح المعنوية في مكان العمل. وفيما يلي خمس نصائح من مجلة "Forbes" لإيقاف النميمة بين موظفيك وحماية مكان العمل من هذه الطاقة السلبية.
1- تحدّث إلى ناشري الإشاعات على انفراد يجب أن تكون أول خطوةٍ نحو إيقاف النميمة والإشاعات السلبية على المستوى الشخصي، من خلال الحديث مباشرةً مع ناشري الإشاعات والنمّامين. واحرص على فعل ذلك في مكانٍ لا يمكن للآخرين سماعك فيه، كعقدِ اجتماعٍ مغلق في قاعة مؤتمرات يمكن إغلاق الباب فيها، لأن هدفك مساعدة ناشر النميمة على فهم مدى تأثير فعلته، ومعرفة العواقب المترتبة على سلوكه السيّء، ويمكن الاستعانة بإنذار كتابي يتم حفظه في ملف الموظّف، أو تخفيض منصبه، وما إلى ذلك.
2- اعقد اجتماعاً مع الفريق بأكمله بعد الاجتماع على المستوى الفردي، عليك مناقشة الوضع مع الفريق بأكمله، ويمكن أن يتم ذلك عبر إدراج "النميمة والإشاعات" كموضوعٍ للمناقشة أثناء اجتماع الموظفين، ومساعدة الموظفين على فهم الاختلاف بين النميمة السلبية والإيجابية، وتداعيات كل منهما، ثم العمل مع الفريق لتغيير ثقافة مكان العمل نحو تشجيع النميمة الإيجابية.
3- شجّع النميمة الإيجابية يمكن للنميمة الإيجابية أن تفيد الشركات والموظفين، وذلك عندما يتبادل المدراء والموظفون القصص الإيجابية، وكمثال على ذلك، يمكن لشركة أجهزة طبية أن تنشر بين الموظفين القصص الشخصية للمرضى الذين أنقذت منتجات الشركة حياتهم، وذلك سيحفّز الموظفين ويشعرهم بالفخر لعملهم في هذه الشركة، ما يرفع معنوياتهم ويشجعهم على البقاء في الشركة. كما يمكن للنميمة الإيجابية أن تكون حول موظفي الشركة، حيث يتبادل الموظفون مثلاً قصة خروج موظف لمساعدة زبون وكيف حلّ مشكلته، أو عندما يأتي موظف بفكرة مميزة. كما يمكنك تخصيص جزءٍ من كل اجتماع موظفين لتبادل القصص الإيجابية وتشجيع السلوك الإيجابي.
4- كن نموذج السلوك الذي تريد للموظفين اتباعه كمديرٍ جديد، إذا كنت سابقاً تشارك الموظفين بالنميمة في غرفة الاستراحة، فعليك إيقاف هذا السلوك، إذ أن الموظفين يتطلعون إليك فيما يخص السلوكيات المقبولة والمرفوضة. تغيير العادات السيئة، وخاصةً التي تبدو ممتعة كالنميمة، ليس بالأمر السهل، لكن تأكد أن ذلك لمصلحة الشركة، وتغيير سلوكك وسلوك فريقك للأفضل يجعل من قسمك قدوةً لباقي أقسام الشركة.
5- لا تحاول إيقاف النميمة على مستوى جميع الموظفين لا ترسل عبر البريد الالكتروني رسالةً لجميع الموظفين تخبرهم فيها أن النميمة في مكان العمل ليست مقبولة، ولا تحاول معالجة الموضوع خلال اجتماعٍ للشركة كلها، إذ أن تلك الطريق غير فعّالة على الإطلاق، لأنها تفشل في التصدي للجناة بأعينهم، وغالباً ما تدفع بالموظفين الجيدين للنفور والتساؤل حول النزاع الذي تخوضه الإدارة. لذا، وجب تدريب المدراء على كيفية التعامل مع الإشاعات والنميمة السلبية في مكان العمل بفاعليّة.
محبكم/ عبداللطيف بخاري
آمل أن ترقى لذائقتكم الفكرية عنوان المقالة: " كيف تقضي على الاشاعات والنميمة داخل مؤسستك "
المقالة: تتمثّل مهمة المدير الرئيسية بضمان تحقيق أهداف وغايات الإدارة والفريق، وهي لاشك مهمةٌ صعبة، وتشمل خروجه عن نطاق الراحة والأمان باستمرار، لاسيّما عندما تدخل مكان عملٍ سُمِح فيه بتفشّي النميمة والقيل والقال، لكن كونك مديراً جديداً يتيح لك التدخّل ووضع حدٍّ لهذه النميمة. وربما تتساءل عما إذا كان للنميمة أثر على العمل والإنتاجية، والجواب هو نعم بلا شك، إذ يمكن للنميمة خلق مشاكلٍ إنتاجية لانعدام الثقة بين الفريق، وشعورهم بضرورة حماية أنفسهم، كما أن الموظفين ذوي الأداء العالي سيبدؤون بالبحث عن عملٍ في مكانٍ آخر، لأن النميمة مع الوقت ستصل إلى نوعٍ من التحرّش الخبيث وتحبط الروح المعنوية في مكان العمل. وفيما يلي خمس نصائح من مجلة "Forbes" لإيقاف النميمة بين موظفيك وحماية مكان العمل من هذه الطاقة السلبية.
1- تحدّث إلى ناشري الإشاعات على انفراد يجب أن تكون أول خطوةٍ نحو إيقاف النميمة والإشاعات السلبية على المستوى الشخصي، من خلال الحديث مباشرةً مع ناشري الإشاعات والنمّامين. واحرص على فعل ذلك في مكانٍ لا يمكن للآخرين سماعك فيه، كعقدِ اجتماعٍ مغلق في قاعة مؤتمرات يمكن إغلاق الباب فيها، لأن هدفك مساعدة ناشر النميمة على فهم مدى تأثير فعلته، ومعرفة العواقب المترتبة على سلوكه السيّء، ويمكن الاستعانة بإنذار كتابي يتم حفظه في ملف الموظّف، أو تخفيض منصبه، وما إلى ذلك.
2- اعقد اجتماعاً مع الفريق بأكمله بعد الاجتماع على المستوى الفردي، عليك مناقشة الوضع مع الفريق بأكمله، ويمكن أن يتم ذلك عبر إدراج "النميمة والإشاعات" كموضوعٍ للمناقشة أثناء اجتماع الموظفين، ومساعدة الموظفين على فهم الاختلاف بين النميمة السلبية والإيجابية، وتداعيات كل منهما، ثم العمل مع الفريق لتغيير ثقافة مكان العمل نحو تشجيع النميمة الإيجابية.
3- شجّع النميمة الإيجابية يمكن للنميمة الإيجابية أن تفيد الشركات والموظفين، وذلك عندما يتبادل المدراء والموظفون القصص الإيجابية، وكمثال على ذلك، يمكن لشركة أجهزة طبية أن تنشر بين الموظفين القصص الشخصية للمرضى الذين أنقذت منتجات الشركة حياتهم، وذلك سيحفّز الموظفين ويشعرهم بالفخر لعملهم في هذه الشركة، ما يرفع معنوياتهم ويشجعهم على البقاء في الشركة. كما يمكن للنميمة الإيجابية أن تكون حول موظفي الشركة، حيث يتبادل الموظفون مثلاً قصة خروج موظف لمساعدة زبون وكيف حلّ مشكلته، أو عندما يأتي موظف بفكرة مميزة. كما يمكنك تخصيص جزءٍ من كل اجتماع موظفين لتبادل القصص الإيجابية وتشجيع السلوك الإيجابي.
4- كن نموذج السلوك الذي تريد للموظفين اتباعه كمديرٍ جديد، إذا كنت سابقاً تشارك الموظفين بالنميمة في غرفة الاستراحة، فعليك إيقاف هذا السلوك، إذ أن الموظفين يتطلعون إليك فيما يخص السلوكيات المقبولة والمرفوضة. تغيير العادات السيئة، وخاصةً التي تبدو ممتعة كالنميمة، ليس بالأمر السهل، لكن تأكد أن ذلك لمصلحة الشركة، وتغيير سلوكك وسلوك فريقك للأفضل يجعل من قسمك قدوةً لباقي أقسام الشركة.
5- لا تحاول إيقاف النميمة على مستوى جميع الموظفين لا ترسل عبر البريد الالكتروني رسالةً لجميع الموظفين تخبرهم فيها أن النميمة في مكان العمل ليست مقبولة، ولا تحاول معالجة الموضوع خلال اجتماعٍ للشركة كلها، إذ أن تلك الطريق غير فعّالة على الإطلاق، لأنها تفشل في التصدي للجناة بأعينهم، وغالباً ما تدفع بالموظفين الجيدين للنفور والتساؤل حول النزاع الذي تخوضه الإدارة. لذا، وجب تدريب المدراء على كيفية التعامل مع الإشاعات والنميمة السلبية في مكان العمل بفاعليّة.
محبكم/ عبداللطيف بخاري
اسعد الله صباحكم استاذتنا الاعزاء .. اعضاء الجروب الموقرين .. وكل عام وانتم بخير
ردحذفلاشك ان جميع مؤسساتنا الرياضية على اختلاف انواعها حالة من حالات النميمة على كافة المستويات فهي سمة عربية اصيلة تجمع العاملين من كل الفئات ومنها كما اورد المقال النميمة الايجابية والتي تتناول احد الإيجابيات او النميمة السلبية التي قد تتحول لشائعات من الممكن ان تعصف بالعملية الادارية داخل المؤسسة وانضباطها .. واعتقد من مواجهة النمية السلبية ان جاز التعبير يكون من خلال الحرص الدائم على ابراز وعرض نجاحات الافراد وفرق العمل بل وحتى المؤسسات الاخرى من باب شحذ الهمم ومحاولة وأد اي امور سلبية او اخبار كاذبة في مهدها حتى لا تتحور وتنتقل من شخص لآخر اما العقاب فمن وجهة نظري لن يجدي بل بالعكس يمكن ان يزيدها في الخفاء ..
دمتم سالمين
د. حماده العنتبلي
((اترككم الآن مع المقالة وكلى ثقة بأن ذكاؤكم يستنتج منها ما غاب عن كلماتي)).....
ردحذفصباح الخير جميعا دكتورنا العزيز عبداللطيف بخاري أسعدنا المقال الهادف بكل محتواه وبالعكس لم استطع ان استنتج شي لم يغيب من كلماتك بل المقال شامل واذا تسمح لي بان اؤكد على ماجاء بالمقال من الواقع الذي نتعايش معاه في الحياة العملية هذا حقيقه مؤكدة دائما المسؤول تتداخل عليه اكثر من موضوع في ساعات العمل القليله خارج عن الإرادة وبالتالي نقع في تشتت الانتباه حيث نعمل على ٣-٤ مواضيع مختلفه في وقت واحد وبصوره مستعجله من تجربة عملي كرئيس قسم أودّ أضيف باني في مثل تلك المواقف اتداركها كي لاتقل الإنتاجية حيث اعمل على اشراك الاخرين في العمل معي ومن ثم دوري مراجعة ماتم اعداده فقد يساعد التغلب على ذلك .
اكرر شكري لك دكتور عبداللطيف حيث الموضوع هام لكل اداري بان يضع امام عينه ذلك بان يقوم بشيء واحد حتى إنهائه تحياتي دكتوره لطيفة القعود
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ردحذفالسادة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على مقالة( كيف تقضي على الإشاعات والنميمة داخل مؤسستك ) التي أشار إليها استاذي الفاضل(أ.د.عبداللطيف بخاري)
فمن خلال تجارب سابقة في ميدان العمل( نادي- اتحاد- مدارس- جامعة- جمعيات-........)
أعتقد أن من أهم محركات أو محفزات النميمة بين أعضاء وأفراد منظمة العمل-هي-:
-ضعف الوازع الديني.. كيف لا، والأمر في غاية الخطورة، حيث قال صلى الله عليه وسلم[لايدخل الجنة نمام].
-الخلل القيمي والأخلاقي متبوعه بالأثر السلبي لنوعية التنشئة الاجتماعية.
-المدير أو الرئيس المتسلط الدكتاتوري، الذي لايسمع إلا صوته ولايقتنع إلا برأيه، مما يخلق فجوات ويجعل بيئة العمل نشطة للنميمة وغير صالحه للعمل الجماعي.
-عدم وجود أو ضعف في اللوائح التنفيذية والتنظيمية المعنية بالعمل المؤسسي داخل المنظمة..( اختصاصات.. ترقيات.. حوافز ... مخالفات.... عقوبات....)
-عدم تفعيل قيم العمل( العدالة. الشفافية. الالتزام.التعاون......)على أرض الواقع، وجعلها(ديكور) في لوحة جدارية تتزين بها أروقة المنشأة !!
-حرب المصالح الشخصية والسعي لتحقيق المكاسب الذاتية.
-تنامي شعور بعض أفراد المنظمة بالسلبية وعدم التأثير على العمل.
-انحصار المهام مع طول وقت العمل الرسمي مقارنتاً بالإنتاجية والإيجابية مما يخلف وراءه وقت فراغ طويل يساعد على انتشار النميمة والتوسع بها.
-عدم الاهتمام بالتطوير المهني لأعضاء وأفراد المنظمة.
-غياب الدور الرقابي( المستقل والجاد) على الهيئات والمنظمات، يثير النميمة ويوسع نفوذها بين المنسوبين( رؤساء ومرؤسين) .
ختاماً
أريد أن أؤكد على الدور الهام جداً للقائد في بيئة العمل، حيث تشير أدبيات الإدارة إلى وجود علاقة طردية بين مهارات القائد( الإنسانية-المهنية)من جهة وبرقي العاملين وبيئة العمل من جهة أخرى.
تحياتي وتقديري
أخوكم/ هاني السعود
محاضر بجامعة القصيم
باحث دكتوراه في الإدارة الرياضة بجامعة أم القرى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أعضاء الجروب الموقرين أسعد الله صباحكم و تعقيبا على مقالة أستاذنا الفاضل الأستاذ الدكتور عبد اللطيف البخاري على أن ظاهرة النميمة و للأسف الشديد أصبحت هي الغالبة على جانب العمل حتى بمقر الجامعة و اصبح السبب متعدد حسب رأيي لكن اين الحل و فيماذا يكمن
ردحذففناقوس الخطر دق و لا زال يدق لأن الأمر الأول و الرئيس هو ضعف الوازع الديني للأسف لذلك نجد ان الأخلاق المهنية ذهبت و تكاد تنعدم و التركيز على الإنجاز و الإبداع إندثرت
المصلحة الفردية فوق كل إعتبار للأسف الشديد لذا نجد الفعالية نقصت أختكم
الدكتورة دويلي منصورية من الجزائر
موضوع شيق ولا يخلو جدار الا وخلفه سلوك سلبي يحتاج إلى وقفة.
ردحذفبعد قراءة في الموضوع والردود تذكرت قوله تعالي" وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61).
من المؤسف جداً إنتشار هذا السلوك هو السمع فقط وهذا هو المستخدم في اغلب المؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة يلجأ بعض المديرين الغير قياديين إلى إستخدام أذنيه ويثير في نفس مرؤوسيه دافعية هذا السلوك ويبدأ بالانتشار بينهم من يكسب قلب المدير ويحظى بي القرب منه.
اعتماد القائد على مبدأ فرق تسد هو ما يجعل صاحب القدرة الجيدة على النميمة والوشاية ان يصل إلى مراتب وظيفية أعلى.
وتدل الأيه الكريم في قول الله تعالى : سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [المائدة:42].
الحل هو الحكم بينهم ووسائل الحكم معرفة منها معايير الأداء القيادية، الانضباط، الإنجاز في العمل وكثير من الاخلاقيات المعترف بها، أو الاعراض عنهم، إما بقول ينهيه عن إستخدام النميمة او إستخدام أنواع أخرى وفق ما يقتضية النظام في تأديب الموظفين.
صفوان عولقي
هناك حكمة تقول أن "أجمل ما في أي كتاب هو .. ما ثيره ، وليس ما يحتويه من أفكار" وحين أكون بين قامات علمية رصينة ستكون الإثارة في أبهى حُللها
ردحذفحيث مداخلات الفضلاء دكتور حمادة العنتبلي، ودكتورة لطيفة القعود، والأستاذ هاني أبو السعود، والدكتورة منصورية دويلي، والأستاذ صفوان عولقي؛ مشكورين أثارتني ودفعتني للعودة لإضافة التالية:
في المجتمعات والمؤسسات الرياضية ومن خلال الأطروحات الإعلامية كثيرا ما نلحظ تفشي ظاهرة الإشاعات “Rumor” والتي يكون خلفها شخص حاقد أو جاهل يتنافس بشكل غير شريف بوسائل دنيئة لتشويه العمل أو زعزعت الثقة في القائد أو المنافس وإثارة الجمهور أو الموظفين والعملاء على الإدارة.
يقول جوزيف جوبلز وزير إعلام ألمانيا في الحرب العالمية الثانية " أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس"
والاشاعة هي خبر غير رسمي وغير موثوق يتم تداوله ونشره بين صغار الموظفين والفئات الاجتماعية الدنيا في المؤسسة والجهلاء (نميمة) لكونه مثيرا للاهتمام
وعادة تنتشر هذه الشائعات أكثر كلما كان هناك خلل في التنظيمات أو العمليات الإدارية أو ضعف وعدم كفاءة في شخص المدير أو القائد ( كما وضحه الأستاذ هاني أبو السعود في مداخلته)
تشير الإحصائيات إلى أن القيل والقال "Gossip" النميمة وتبادل الإشاعات يشكل 55% من أحاديث الرجال و67% من أحاديث النساء.
ولو نظرنا في ما يتم في الساحة الإعلامية الرياضية لوجدنا الكثير من هذا الوباء وخاصة في مجال "كرة القدم"
محبكم/ عبداللطيف بخاري
السيدات والساده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفكل ما ذكر سابقا عن هذا الموضوع والذي يعتبر افة العصر لان هذه الامور تكون من اسباب ضياع المجتماعات بكل مجالاتها ولاتقتصر على المجال الرياضي فقط
كذلك انتشارها بشكل واسع في المجتمع ناتج عن ضعف واضح في جوانب واساسيات العمل لان المدير (الرئيس ) يجب ان يضع قواعد اساسيه للمرؤسين بالعمل يتم الالتزام بها
كذلك انتشارها يؤكد الى ضياع جهود الاشخاص المبدعين بالعمل وقلة همتهم بسبب عدم مكافئتهم على مجهودهم المبذول ويكون لصالح الاشخاص الذين يتسلقون المناصب على اساس نقل الكلام والفتن بدون علميه ومصداقيه وللاسف نحن نعيش هذا الواقع الذي يجعل من الموظف الغير منتج هو الجيد والعكس صحيح
بكل المؤسسات هناك اشخاص يجعلون الطريق سهل لانتشار هذه الافات
كل هذا ناتج عن ضعف شخصيه المدير وقلة الثقه بالمرؤسين التي تعتبر اساس النجاح بالعمل الاداري
ا.م.د سندس موسى جواد
و اللهأعضاء الجروب الأفاضل و حسب رأيي يمكن هذه الإشاعات تكون بمثابة تلهية لقضاء المصالح الفردية كونها أيضا تعتبر هذه الأخيرة من سمة الأشخاص ذوي الفكر الفارغ و آسفة عن هذا الكلام لأنه واقع معاش فلا هم مجتهدون من أجل تسيير جيد و لا هم ذوي كفاءة لفرض الذات و تغيير إيجابي للتأثير على الغير بل محبي المناصبلفرض سلطتهم و تحقيق مصالحهم الفردية و لا مجال لهم لتحقيق أهداف المؤسسة المنتمين لها النبيلة و العمل في بيئة مناخية مشجعة على الإستمرار في خدمة المستوى و تقييمه
ردحذفأختكم الدكتورة دويلي منصورية
اخواني الاعزاء...اؤيد ماذكر من زملائي وزميلاتي بالقروب... حيث ان هذه الافه الخطيره وهي الاشاعات والتي ظهرت بشكل كبير وانتشرت مع ظهور وباء كورونا...بحيث اخذها بعض الافراد كوسيله للانتفاع منها لمصالحهم الشخصيه وبثها بشكل واسع بين الناس والعاملين في المؤسسات بانواعها المختلفه في البلدان...وخير مثال..مااشيع قبل يومين من اصابه وزير الرياضه والشباب العراقي الجديد..اللاعب السابق عدنان درجال...بمرض كورونا خلال زيارته الى مدينتي...وتبين انه ليس للخبر اي صحه بتاتا..وتم نفيه ..انا ليس دفاعا عن هذا الرجل اقول هذا الكلام.سواء اصيب ام لا..حفظ الله الجميع...ولكن اطرحه امامكم حتى يكون مثال لما ينشر من اشاعات ليس لها اي مبرر سوى للاغراض السلبيه وللمصالح الشخصيه لبعض الافراد..ابعد الله عنكم وعنا وعن جميع الناس هذا الوباء وحفظ الله الجميع..باذنه تعالى
ردحذفاخوكم د.وليد خالد..من العراق
الاساتذة والزملاء الافاضل تحية طيبة لكم على ما نثرتموه من إثراء عن هذا الموضوع النميمة والقيل والقال والشائعة داخل محيط العمل ومالها من آثار سلبية على إنتاجية العمل و العاملين
ردحذفأولاً : مع إحترامي وتقديري الشديد لكل العلوم التي تحدثت أن هناك نميمة إيجابية و حميدة ومفيدة بأنه غير صحيح ، النميمة كلنا نعرفها ونعرف مردود والغرض من وراها على كافة الاصعدة والرتب المجتمعية، أسرة، عمل.... لخ
وهو نقل كلام بين الناس بغرض الإفساد وإيقاع العداوة والكره بينهم.
ولم يذكر عنها في القرآن والسنة شيء إيجابي وجاء في تفسير ابن كثير: قوله تعالى ((مشاءٍ بنميم))، أي: الذي يمشي بين الناس ويحرش بينهم وينقل الحديث لفساد ذات البين، وهي الحالقة).
ومن وجهة نظري ماذكرته العلوم الأخرى عن النميمة الإيجابية هي ليست بمفهوم النميمة بل ثناء، وقول الحق، إشادة، توجيه وتنبيه عن أخطأ في شخص أو عدد من الأشخاص، لغرض الخير سواءاَ أمام المسؤول او اي شخص يهمه الأمر، اما النميمة والشائعة فهي اللتي لايقصد من وراها الخير، ولقد اثرونا عنها بقية الزملاء في اطروحاتهم مشكورين هذا ما أحببت اضيفه لذائقتكم استاذتي وزملائي الكرام وعلى ولكم خالص التقدير والاحترام.
أ. منصور الحارثي
ماجستير إدارة رياضية جامعة ام القرى بمكة المكرمة
موضوع شيق ويمس شريحة كبيرة ممن يجولون بين المكاتب ويتلذذون بهذه الصفة القبيحة والمؤسف ان بعض المسؤولين يرون انها تخدمهم وتكشف لهم اشياء دخل العمل.
حذفمن خلال خبرتي ا لمتواضعة اطرح الرؤيا الاتية:
ردحذف١-يتوجب على إدارة المؤسسة ان تشخص أسباب النميمة ،فقد تكون شخصية ناتجة من طبائع الشخص
وعاداته .وهنا يظهر الدور الإرشادي
والتوجيهي للقيادة لاحتواء هذا السلوك السلبي.
وقد تكون النميمة مكتسبة وهنا يكمن الخطر نظرا لأنها ناتجة من حدوث تغير في سلوك وثقافة الفرد ربما للعمل في مناخ تنظيمي غير صحي
لا تتوفر فيه جودة حياة العمل وهو ما يدفع إلى تشكيل التجمعات والتنظيمات غير الرسمية الضارة التي تشجع على النميمةوعلى وبقية السلوكيات
الشخصية والتنظيمية غير السليمة
في حالة عدم اكتراث الإدارة ومتابعتها لمشاكل ومعوقات العمل
وهنا يتوجب على العقل الإداري العلمي ان يستنهض لإجراء
عدة دراسات منها:
-تقييم الانحرافات التنظيمية وأساليب معالجتها في المؤسسة الرياضية
-جودة حياة العمل ودورها في الحد من الانحرافات التنظيمية
-الصحة التنظيمية ودورها في السلوك الاجتماعي لدىالعاملين في المؤسسة
الرياضية.
واخيرا اطرح سؤالا أجده محوريا
لضبط السلوك التنظيمي و الشخصي في المؤسسة الرياضية
هل تحتاج مؤسساتنا الرياضية إلى
مدونات اخلاقيةمعتمدة وموثقة ومعلنة للعمل بموجبها؟
اخوكم /ا.د.رياض احمد اسماعيل
العراق -نينوى -جامعة الموصل
كلية التربيه البدنيه وعلوم الرياضه
الاشاعة عبارة عن معلومات يتناقلها الافراد دون أن تكون مستندة إلى مصدر موثوق به يشهد بصحتها. ولا تكاد تخلو منظمة من تفشي مثل هذه الظاهرة السلبية وغيرها من الظواهر المعيقة للعمل. ومن اجل الحد من انتشار الشائعات في بيئة العمل والسيطرة عليها يمكن اقتراح ما يلي:
ردحذف• الالتزام بالهدوء والتصرف حسب الأنظمة والتعليمات
• على الإدارة العليا ان تواجه الاشاعة بتقديم المعلومات الصحيحة ودعمها بالمعلومات والحقائق حتى تفقد الاشاعة فرصة انتشارها وترويجها وتبطل مفعولها.
• عقد لقاءات دورية بين القيادة والمرؤوسين لتوضيح الاثار التي تترتب على ترويج الاشاعة وحثهم على عدم الاستماع للشائعات او ترديدها
• اشراك العاملين في عملية صنع القرار وتشخيص المشكلات ورسم السياسات
مع الاحترام والتقدير
ا.د. زياد الطحاينة
الجامعة الهاشمية / الاردن
إرسال تعليق